حزب الشعب تفرد أم شذوذ ؟؟
- ولا اود هنا الحديث عن مقال الاستاذ / محمد نور فقد اتفق معه في الكثير مما قال واختلف معه في البعض منه ايضا !!.فالاهم ان نور يتساءل هنا ويفند الآراء ويدافع عما يؤمن به من غير تجريح او تهكم او تناول شخصي كما يفعل الكثير من كتاب موقع حزب الشعب الاخرون !!!
- ومقال استاذ محمد نور هذا جاء تحت عنوان ( لماذا هذه الحملة ضد حزب الشعب ) .
- واقول له باختصار وكان بامكاني ايراد الكثير من الادلة والبراهين لاثبت له الاسباب والدواعي التي جعلت الكتاب وغير الكتاب وانصاف الكتاب والمغموريين وكل الشعب وكل من له امكانية في تسطير احرف ان يكتب ضد حزب الشعب ولكن ساكتفي بدليل واحد !!!
- الاستاذ محمد نور الاخوة أعضاء حزب الشعب الحادبيين منهم على مصلحة الشعب الارتري اقرأوا المقدمة التي جاءت في بداية مقال او مادة تم نشرها بموقع حزب الشعب بعنوان ( سياسات حزب الشعب ومقرراته السياسية , المقاصد والاهداف ).
- ففيها من الكلمات والمفردات ما ينفر الناس وما يجعل الحزب عرضة للهجوم في اطار دفاع الاخريين عن مبادئهم وتنظيماتهم وحتى انفسهم .!!!
- وفي اعتقادي ان قيادة وقواعد حزب الشعب موافقون على صيغة ( سياسات حزب الشعب ) ولكنني لا اجزم على انهم يوافقون على المقدمة والمدخل والذي هو اشبه بلغة ( الشارع ) مثل ( مروجي الشائعات والمقولات المبتورة ( (أصحاب الأفكار المريضة من أشخاص أو تنظيمات(.
- مثل هذه الكتابات وهذا الهجوم عبر نوافذ حزب الشعب الاعلامية وبعض التصريحات من بعض القيادات هي الدوافع للكتاب للدفاع عن مبادئهم او انفسهم وبذا يضع الحزب نفسه في موضع الاتهام والشذوذ عن القاعدة وهي الثقة والتعاون بين اقطاب المعارضة والتميز والتفرد لاكثر التنظيمات عطاءا وتضحية لا اكثرها ضجيجا ومصادمات !!! .
- فالتفرد ان ياتي الفرد او الحزب بافكار خلاقة ومنتجة يجتمع ويلتف حولها الجميع وتثبت مقدرات فعالة ومواهب فذة تذهل الاخريين وتجبرهم على الاحترام وتحقق الاهداف المنشودة وليس ما تفعله بعض قيادات حزب الشعب والتي جعلت الحزب ينزوي وينطوي وحده في ركن قصي يتساءل لماذا لا يتجاوب معنا الناس ولماذا يكثرون الهجوم علينا !!.
- قبل الختام هذا دليل واحد قصدت منه الاجابة على اسئلة البعض من اعضاء حزب وتساؤلات الاستاذ محمد نور وهو المقدمة التي جاءت كمدخل (لسياسات الحزب) والتي افسدت مضمونه وافرغت محتواه!!! وكذلك تفعل بعض قيادات حزب الشعب تفسد سياسات وعلاقات الحزب باخوة النضال وتختلق معارك وهمية تصرف تنظيمات المعارضة بما فيها حزب الشعب عن القضية الاساسية وهي مقاومة واسقاط النظام ووضع نهاية لمعاناة الانسان الارتري .
- ختاما نتمنى ان يقيَم الحزب تجربته في الفترة الماضية ويراجع الاسباب الحقيقية وراء الازمات التي مر بها وعلاقاته مع التنظيمات والافراد ليقوم بتصحيح ما اعترى مسيرته من اخطاء ويحقق اهدافه وغاياته كما جاءت في (سياسات حزب الشعب الديموقراطي الارتري وقراراته السياسية ,المقاصد والاهداف ) لا كما جاء في المقدمة الداعية للحرب على الافراد والتنظيمات!!!.
ولك الله يا شعب ارتريا ,,,
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.