انتخاب سكرتارية الملتقي بالإجماع

تكريم المرأة والصحافة في الملتقي التغير

عيشة قعس: تؤكد حتمية انتصار المعارضة

مركز الخليج (GIC)  3/أغسطس2010م

اختار ملتقي الحوار الوطني الإرتري للتغير الديمقراطي سكرتارية الملتقي تتكون من (17) سبعة عشر عضواً وأجاز الملتقي رئاسة حامد ادم سليمان وثلاثة نواب له لإدارة أعمال الملتقي والنواب الثلاثة كل من هيلي ماريام محاري أبرها عيشة موسى قعس حيث تم عملية الاختيار بسلاسة والإجماع واستلمت السكرتارية مهامها من اللجنة التحضيرية التي أبلت بلاء حسن ونجحت في عقد الملتقي في موعد المحدد له لقد أشيدت بجهود الجنة التحضيرية واستقبل أعضاء السكرتارية بالتصفيق من أعضاء الملتقي وهي رسالة ترحيب قوية بالسكرتارية التي ستتحمل أخطر مسئولية للعبور بالملتقي إلي تحقيق التحول الديمقراطي لقد شملت السكرتارية كافة ألوان الطيف السياسي من تنظيمات داخل التحالف وخارجه وممثليه مؤسسات منظمات المجتمع المدني ومؤسسات إعلامية وكان الأبرز ظهورا دور المرأة التي لم يحالفها الحظ لأي منصب قيادي في قيادة التحالف الذي لا يضم أي وجه نسائي في قيادته لقد منحت المرأة منصب النائب وعضوا أخري في السكرتارية وكذلك للإعلاميين حيث منحي منصب نائب الرئيس في السكرتارية وهو أول منصب يمنح للسلطة الرابعة التي غيبت في المؤتمرات التحالف الذي انحصر في السنوات الماضية في التنظيمات السياسية وكان مشاركة صاحبة الجلالة مجرد تغطية الأخبار.

وفي ملتقي التغير كان كل مكونات الشعب الإرتري قد وجدت نفسها مما اعتبر بوادر التحول الديمقراطي وكسر الجمود الذي عانت منه الساحة الإرترية نتيجة المسافات والفجوة بين القوة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وعدم تأطير التعاون، وتم ردم المسافات التي ظلت متباعدة في هذا الملتقي وسوف يتم تطوير التعاون إلي مستوى التكامل بين مختلف القوة المعارضة لتحقيق حلم التحول الديمقراطي الذي أصبح قاب قوسين أو ادني بعد انضمام المرأة والشباب وممثلي اللاجئين في الملتقي الذي يعتبر نقلة نوعية في مسيرة المعارضة وبداية المتاعب لنظام اسمرا الذي حاول تضليل أكثر من طرف بتسريب معلومات خاطئة بإحداث تغيير وإجراء حوار مع المعارضة في مطلع العام القادم في محاولة منه لإحداث شق في صفوف المعارضة وإرباك العملية السياسية لتأثير سلبا على الملتقي الذي تجاوز حقول الألغام ومن المتوقع أن يتحول الملتقي إلي ثلاثة لجان لبحث وثائق المؤتمر ومن ثم عرضه من جديد إلي الملتقي لإجازته.

ولمعرفة الانطباعات عن اختيار السكرتارية التقي المركز بالسيدة عيشة موسي قعس التي عبرت عن ارتياحها لأجواء الملتقي، وأشاد بأعضاء المتلقي الذين منحوا السكرتارية ثقتهم واعتبرت تلك مؤشرات إيجابية تعكس رغبة الجميع لإنجاح الملتقي، وقالت أن المرأة الإرترية التي تحملت العبء الأكبر في معركة حرب التحرير تعد مسئوليتها التاريخية اليوم كبيرة في نضال التحول الديمقراطي، وتعهدت عيشة بالمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب في تحقيق الديمقراطية والسلام وإقامة دول قانون تسود فيها العدالة وتتحقق فيه عدالة والمساواة وطموحات المرأة الإرترية التي تدفع فاتورة سياسية النظام، وأكد إلي وجود رغبة من الجميع لإنجاح الملتقي من التنظيمات السياسية والمجتمع المدني. وكدت أن المعارضة الإرترية حتما ستنتصر طال الزمن أم قصر.

ومن ناحية أخري وجد الملتقي تغطية إعلامية غير مسبوقة وتجاوز عدد الإعلاميين في الملتقي اكثر من 30 شخص ليس كصحفيين بل أعضاء في الملتقي وهذا ما ضاعف مسئولية الإعلاميين الذين التزموا برقابة الذاتية ولم يصل إلي مسامع الصحفيين إي أملاءات من أي جهة كانت.. كما هو معتاد في مؤتمرات السابقة التي كانت تحدث حالة استنفار من أي خبر نشر هنا أو هناك وتتحول إلي أزمة لقد تحمل الجميع مسئولية إنجاح الملتقي وأصبح كل عضو في الملتقي رقيب على ذاته مما عكس الجانب لإيجابي وسقطت سياسية الوعيد والتهديد وأصبحت الرقابة الذاتية هي المرجعية، وقد شهد في قاعات مختلفة نشاط الصحفيين التي وفرت له الانتريبت (وايرليس) وكانت تغطيتهم متميزة ومن المتوقع أن يلتقوا الإعلاميين على هامش الملتقي لتوحيد العمل الإعلامي في المهجر وتسخيره لمعركة التحول الديمقراطي وكانت المواقع التي تبث من المهجر قد شاركت بكثافة ومثلا المواقع التي تبث من استراليا حضرت بقوة يتمثل ذلك في كل من محمد على شيا عبد الوهاب جمع وعبد عثمان كنتيباي وظلت هذه المواقع أحد أهم النوافذ في السنوات الماضية في مواجهة النظام وابلوا بلاء حسن في معركة التحول الديمقراطي.. كما سجل الإعلام في السويد حضور كبير تمثل في تلفزيون (أدال) الذي يمثله الناشط عبدالكريم مصطفى الذي يتحرك في كل الاتجاهات ولا يتغيب عن أي مسرح وكذلك محاري من تلفزيون (ذتيي) وهو صحفي ناشط تم اختياره نائب للرئيس المؤتمر كما سجلت إذاعة (ايرينا) حضور قوي يمثلها يوهناس زروا وألمانيا كانت لها حضور قوي أكثر من محطة إذاعية يقودهم ممهر(تسفوا) كما سجلت (تقوربا) حضور وكان رئيس تحرير الموقع عبدالعزيز أحمد أخر الإعلاميين الواصلين إلي الموقع وقد بدأ نشاطته باللقاءات ومن أمريكيا رئيس تحرير موقع عنسبا كرار هيابوا قد بدأ نشاطه في أول مشاركة له منذ إنشاء الموقع في مطلع العام الحالي وبدأ يدير لقاءات مع الرعيل والقادة وكان أبرزهم صالح حيوتي المشارك في الملتقي وهو من أبرز قيادات القيادة العامة وكذلك موقع أزمرينوا الذي يغطي وقائع الملتقي بقيادة رئيس الموقع تسفالدت محرنا بالإضافة إلي عدد كبيرة من المدراء المراكز الذين يشاركون في عضوية الملتقي كما يشارك مركز الخليج في الملتقي وبدا نشاطه في تغطية الملتقي وهذه هي الرسالة الثانية وسيواصل خدمته في تغطية وأخبار الملتقي خدمت لمواطن الإرتري ومساهمته في تمليك الحقيقة للقاري الإرتري لأعمال الملتقي الذي يعتبر أول تجربة في المسيرة الإرترية.