عندما ما وصف  ألأستاذ خليل شيخ عمر   حزب الشعب الديمقراطي  بأنه لا يختلف كثير  عن الجبهة الشعبية    تسالنا  لماذا لا يكشفهم   لماذا السكوت و التستر عليهم قلنا اخي خليل اذا كان هناك اي دليل يسيء لمسلمي او مسحييء ارتريا! نحن معك ضده و كافة ابناء ارتريا كن اكثر شفافية اتي ببهرهان ام هي مجرد هواجس حينها ستفقد تعاطف وكل هذه الشجاعة . عندما تصف حزب انت كنت اكثر المؤيدن والمتحمسين لاندماج كما وصفه بطائفي و الدكتاتوري معظم القيادة التي زكرت تقريبا حينها  كانت  من مسلمين. اخيرا لماذا انت و القيادة الوطنية التي تم استبعدها من مركزالقرار او دفت القيادة اصلاح الحزب من الداخل او انقاذ ما يمكن انقاذه  ام هي خطوة اولى فردية لانسحاب جماعي ولماذا كل هذا السكوت كل هذه المدة القصيرة بمساحة الزمن و طويل بكم التهويل خصوص  كنا نتمنى يمتد عمره كبعض الحزب التي فاق عمرها القرنيين  كما وصفه  عند تقديمه لنا  ,استاذ خليل لك العتبى حتى  ترضي  كنت محق  في الخروج  من هذه التجربة التي لا بد ان نتعلم منها الكثير .

إن هذه الوحدة الثلاثية التي لم تكمل عامها الاول   بل بضع أشهر معدودات  التي تكونت من تجربتين سابقتين  بل تنكرو لاسمائها القديمة من اجل تقديمها لنا حنها كنما هي ثوب ثقيل بعد   قزفت بكل قناعاتهم السابقة !  ثلاثة  احزاب بل قل ثلاتة  تنظيمات فحسب  لا يهم1 ., بل وإنما هي بداية تجربة   تضم بعض اصحاب القناعات  المتشابه في الرآي  .  وحدة تتسعهم ،  وتتجاوب مع ضمير كل  ارتري كما زعموا ..  كان عليهم ان يتجاوبو ا مع إرادتنا جميعا، إي تعبر عنا و عن  مدى الظلم الجائر الذي نعانيه   وليس بالسخرية  علينا   وان تعمل  لنا حسابا . كان يجب ان تتعلم  من تجاربنا  الوحدوية السابقة   على أسس سليمة تصمد للتطور و ليس   تتبرعم  و ليس تستخفاف باخرين  و تشبيهم  بوادي  سوات  . أي ان تكون خالية من التحكم والتفرد ليس  وضع احكام  مسبقة كانما دبابهم تحاصر اسمرا   أن  لكل التجارب الثلاتية  قبل وبعد الاستقلال  و اخذ العظة  منها. و كان يجب عليهم التحلي بالمسؤولية و إحترام هذا السعب المكلوم   , وليس الاستعلاء علينا أن تحويل الحق إلى باطل و إتفترى على الحقيقة إنها حتمية التألريخ و هي  الانزلاق في هذا الوحل  وحل الانفصال ام الإقتيتال  الم نتقاتل من اجل ناقة كانما هي حرب البسوس تعيد نفسا تنبعث من حديد  فقدنا فيها عزمنما نملك  شهداء   من  اجل لا شيء  بل من اجل ناقة انه إنهيار لوهم كبير اإسمه دائم الوحدة الاثلاثية.

محمود محمد عمر

الخرطوم