الغرفة العربية للحوار دور العمل التطوعي وتفعيله أضاءة في مسيرة التغير

بقلم : الملثم العنسباوي

لاشك أن اكبر دليل على نهضة الشعوب وتطورها استجابتها لخدمة غيرها في الحالات والأزمات التي تعصف بالانسان من حين الى أخر وهو مساره تحدده سرعة الأستجابة من شعب الى شعب حسب المقدره والإمكانات والجاهزية ، والعمل التطوعي فى حد نفسه دليل على الأستقلالية فى الخيارات وهو لا يتأتى إلا عبر مجهود مقدر ومنظم فى نفس الوقت من خلال المؤسساتية والنظم القانونية الملزمة مما يوفر أجواء من الحماية وفضاءات عالية للابداع حتي يصل الى المستوى الأحترافي بمفاهيم المشاركة (التكافل الأجتماعي ) عبر قوالبها الشرعية والدستورية تبداء من الفرد وتنهي بمنظومة جماعية تشمل الجميع .

وبما أن الحالة الإرترية تفرض دور العمل التطوعي وتفعيله لأ ستجلاب واحضار ما هو مغيب من حقوق وفض حالة الاحتقان التي اصابت العمل الأغاثي بصورة عامة من جراء التغيب وفرض حالة الهيمنة بمفاهيم ودواعي الأقصاء بهدف التجهيل والتهجير وقاعدة (كبر كومك ) ذات الطابع القبلي والمناطقي المرفوضة بطابعية (صفة التجميع ) وحالة وصف (المجموع ) اغاثة ومنكوب وحتي تكتمل الصورة والعنوان ( اغاثة الشعب الإرتري ) والتي اصابت العمل التطوعي فى مقتل فمات صريعاً بخنجر مسموم إلا أن الموت هو الموت والحياة هي الحياة .

الماضى هو الماضى والحاضر هو الحاضر والمستقبل هو المستقبل

لا نستطيع أن نفعل كل شئ لكن نستطيع أن نفعل بعض الشئ

لقد بداءت الغرفة العربية للحوار الإرترية أمسيتها فى أروع وأبها حلة بعد تحضيرات منذ الأسبوع الماضى لعنوان كبير بمفهوم كبير إلا أن التجارب الشخصية التي تحدثت قد أضاءة شمعة لا يمكن أن تنطفي حسب ظني في القريب وسوف نتحدث عن هذه التجارب فى قادم الايام بعدما نحصل على موافقة أصحاب الشأن حتي تكون أنموذج يحتزي به فى عالم الضمير الميت الذي ينزوي عن دوره بأوهام تضعه فى اطر ضيقة تدور حول نفسها أنكاسً وإنعكاس بما أنني صاحب تجربة حالية أثرة الصمت حتي تتحقق لي صورة العلاج الشامل للحالة المرضية التى تكسوا هذا العمل وحتى اتواصل مع المهتمين بهذا النوع من الأعمال للوصول الى علاج شامل وللعوده الى ما دار من نقاش اثار الجميع وتضألة له النفوس والأجسام معاً فى حالة عدم الرضي عن النفس للأعمال الفردية التى تحدث أصحابهاعن تجرتهم الشخصية وأسهاماتهم فيها وما تحقق لهم من انجاز على المستوي الشخصي أمام التحديات أنعكس عليهم بفوائد جمه لا تحصي ولا تعد اصغرها الأحساس بالام الأخرين والمساهمة بازاحة ورفع هذه المعاناة (وأيما سعادة هذه ) على لسان واصفاً للشعور الذى اصابه من جراء هذه المهمة الفردية فى مجال العمل التطوعي وسوف ارمز الى الشخصيات الفعالة فى الحالة النقاشية التي صاحبة حديث من القلب الى القلب وهو صدقاً حديث تسكب له العبراة فكان ردة الفعل أن اكد اكثر من شخص فى الغرفة فى دعم هذا النوع من العمل وسوف تشهد الأيام القادمة صحة القول بالفعل وكان المتحدثين هم

الاستاذ كفوا

الاستاذ ودناس

الدكتور راس مدر

ثم كانت هناك مداخلات من الاخوه الحضور وهم اخوه اعزاء على القلب استميحهم فى عدم ذكر الاسماء حتي لا يسقط اسم سهواء عليه وانا استمع للحديث حاولة أن ابحث عن أنواع العمل التطوعي وعددت كثيراً منها فى مخيلتي إلا أنه وقع بي مطاف البحث عن الغرفة العربية للحوار الارتري والمشاركين كنموزج للعمل التطوعي

الغرفة العربية للحوار الارتري اثراء للفكرومنبر حواري

نعم نستطيع أن نفعل بعض الأشياء ... على هذا الفهم كان الأجماع وخلال عام كامل ومراقبة وتواصل بصورة فردية وجماعية أن هنالك رغبة صادقة في حتمية احداث تغير وعلى هذا الاساس كان التأسيس للحوار والنقاش يتم فى تجرد تام للكل بصورة مستقلة او منظمة سياسية او اجتماعية وكان الاجماع :

1/ نبذ حالة الصراع وطئ صفحت الماضي

2/ التمسك بالوحدة

3/ الحوار

4/ حتمية التغير ؟

5/ دولة السيادة والقانون في ثوبها المدني

لذا احتفالا بالعمل والجهد المنجز لهذه الغرفة والقائمين عليها كان لابد من كلمة شكر توجه ومن القلب الى كل المساهمين (جزاكم الله كل خير عننا ) ونقول لقد اضاءة شمعة نحو التغير الحقيقي واتمني ان يعاد هذا الحوار النقاشي الهام فى بداية العام الجديد ليكون انطلاقة فعالة ونيابة عن الغرفة واعضائها من هذا المقام أحي الأخوة الأدمنز وأنتم فعلا تستحقوا التحية وأختاره بكل فخر عن الدور الريادي الذى قامت به المراءة الارترية في مسيرة النضال أن تعتبر الاخت أم رتال للمجهود الجبار الذى تقوم به شخصية العام 2010 م أن عشنا بالاضافة الى جائزة التميز للغرفة العربية للحوار الأرتري

وللحديث بقية

ودمتم فى رعاية الله وحفظه