يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على إريتريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على خلفية اتهامات بتقديم مساعدات عسكرية "للمسلحين" في الصومال. ويتضمن القرار تجميد أصول مالية وحظرا على واردات وصادرات السلاح  إلى إريتريا وحظرا لسفر خاص بالشركات والأفراد ومن بينهم مسؤولون في القيادة الإريترية، على أن يتحدد ذلك عبر لجنة العقوبات القائمة.

إن الجميع الذين يريدون التغيير يؤيدون القرار لأن العقوبة تعاقب النظام فقط. وبطبع سيُعاقب القرارليس النظام فقط ولكن مسؤلين ومتعاونين مع النظام. وسوف ينالوم العقاب اين ماكانوا. وهذا فرج لشعبنا الذى يناضل من اجل تحرير نفسه من قبضة الهقدف.

 


إن العقوبة التى فُرضت على نظام الهقدف عقوبة شديدة. اولا النظام الأن مُسنف كنظام إرهابى. وسوف تُراقب كل تحركاته ونشاطاته وتجاراته من قبل مجلس الأمن.  وإضافة لهذا فإن المجلس سيراقب كل أعمال أعضاء الهقدف وبعبارة أخرى فإن المجلس سيستخدم نفس الأسلوب الذى يستخدمه ضد تنظيم القاعدة فى معاملته مع الهقدف فيما يتعلق بالمراقبة.

إن كندا هى إحدى دول التى ساندت القرار. إن السؤال المهم الأن هو كيف ينجوا اعضاء الهقدف المقمين فى كندا من الهقدف الذى هو الأن مُسنف كنظام إرهابى. فى الماضى كنا نراقب علاقات هولاء بهقدف ولكن الأن سوف نراقبهم بشدة وسوف يكون أثر لتلك المراقبة.  إذا أعترض البعض لهذا القرار وسنادوا النظام المُسنف الأن بنظام إرهابى فهم يصبحون بمتعاونين مع النظام الإرهابى بفعلهم هذا. وهذا الكلام يؤكده علماء القانون. فإذا رأينا الكثير الذين سُجنو بسبب مساندتهم لتنظيم القاعدة كانت نشاطاتهم اقل من نشاطات الهقدف ولكنهم لم يفلتو من العقاب. ولما تُعرف كل نشطات الهقدف واحد تلو واحد فإن التهمة ستكون ثقيلة بنسبة هولاء الذين يُساندون الهقدف. وسوف تُسجل أسمائهم فى قائمة السوداء لمدة طويلة. ونتيجة لهذا سيتأثر كل أعضاء الهقدف كبيرهم وصغيرهم .


ونحن الذين نساند القرار إنما نسانده لأن النظام الهقدف هو عدو الشعب الأرترى. فالنظام لم يترك الكل فى العيش بعرقه. لقد منع النظام المزارعين من بيع ثمراتهم فى المُدن ومنع طلاب الجامعة من الدراسة ومنع رجال الأعمال من العمل. واصبح الأطفال أيتام و الوالدين من غير الأبناء. لا زرع يُحصد واصبح الخبذ بالقسيمة (كوبون) والفقر دخل فى كل البيت. واصبح الشباب دون امل ولم يجدوا امامهم سوى الهجرة. بعابرة أخرى لا يوجد فى عالمنا الأن شعب مُضطهد بشكل رهيب مثل الشعب الأرترى. إن النظام الهقدف لم يكتفى بهذا بل إنما تدخل فى الصومال واتخذ سياسة غير سياسة يتبعها المُجتمع الدولى وخلق بسياسته هذه زعزعة فى الصومال وبسبب هذافُُرض علية العقاب من مجلس الأمن ونحن نؤيد هذا العقاب من قلبنا لأنه سيخلق فرج لشعبنا. ولذلك نحذر كل مؤيد الهقدف من الكبار والصغار بما يلى:


*    عدم  مشاركة فى نشاطات الهقدف

*    عدم معارضة العقوبات التى فرضها مجلس الأمن ضد الهقدف لأن العقوبات ضد النظام الهقدف وليس ضد الشعب الأرترى

*    عدم مشاركة فى جمع اموال سر او علانية لمصلحة النظام

*    عدم دفع ال 2% التى يفرضها الهقدف عند إنهاء إجراءتكم فى مكاتب الهقدف ( لأن دفعكم بهذا المبلغ قد يُفسر بشئ أخر)

*    عدم دفع اى مبلغ من المال لمنظمة النساء لأن هذه المنظمة إنما هى منظمة تخدم النظام.

فى حالة رفضكم لمطالب هذه فاكأنكم حكمتم انفسكم بأنفسكم بالهلاك ووضع اسماءكم  فى قائمة السوداء . ومسيركم سيكون كمسير متعاوني تنظيم القاعدة . فهى انتبهو! وساندو العقاب ضد الهقدف الذى دمر البلا د وشعبها. فحان الأن لكى تدفعوا التعويض إلى الشعب الأرترى الذى كنتم تجرحونه بتعاونكم مع الهقدف.