فؤجت منذ اسبوعيين تقريبا وانا اطلع على الموقع ترفيع الفيديو الشهير اليوتيوب هناك مقاطع فيديو باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير قومية الساهو الإرترية. وقلت هزه شْي عجيب لم يخطر ببالي اطلاقا ان يكون هناك تنظيم باهذا الاسم . ثم سالت البعض وقالو لي هذه تنظيم    له ثلاثة اعوام تقريبا ’ المفاجئة الحقيقية بان البيان الختامي لمؤتمرهم تم قراءته بتجرينة و تعجبت كثيرا !’ على كل حال هذه المجموعة لن تسرق جهد اخوتهم في ديعوت لئنه تعبير حقيقي عن حالت السخط العام التي تعم الشعب الارتري من سلوك الزمرة الحاكمة . الذي يريد ان يخرجه عن هذا الإطار هو اثم و يريد ايقاظ الفتنة بيين الاخوة .

المهم هذا فكيف بنا ونحن أبناء اللهجة واحدة و العادات و التقاليد الواحدة عشنا اللاف السنين وتعايشنا مع محيطنا, نحن ابناء اللهجة الواحدة تعايشنا مع بعضنا البعض، على الحلوة والمرة، وفي الأفراح والأحزان، في المسرات والمضرات، كنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منا عضو تداعت أجسامنا بالسهر والحمى، هكذا كانا وإنشاء الله سوف نظل ، من يحسدنا على وحدة نسج الاجتماعي و تلاحمنا وتلاقينا فيما بيننا، في الشهامة والشجاعة والكرم، والإسراع لإنقاذ الظيعف و تراصرنا كابنيان يشد بعضه البعض ، وغيرها من الصفات الرائعة التي كنا و لا زلزنا عليها نحن و بقية المكونات الاخرى لمجتمع الإرتري , كما هو معروف انجبت افزاز القياديين امثال الشهيد عثمان سبى و المناضل احمد ناصر و المناضل احمد محمد جاسر و افزاز المناضليين الميدانين الشهيد سعيد صالح والشهيد ناصر شوم و الشهيد عمر قبيط وهزا ليس للحصر و الاف الشهداء .. ، فكان ابائنا كجسد الواحد بقيادة العلمائه والمثقفيه كالشيخ العلامة مفتي الديار الارترية ابراهيم مختار محمدناصر و علي بيه و غيرهم من العلماء و اعيان هذا المجتمع لم نسمع دعوا الى مثل  الدعوة انا اعتبرها محاولت اخراجه عن خطه تلاحمه وهو و اخوته في ارتريا ، فكانهذا الجيل الواعي الخائف على وحدة الصف و النسيج الاجتماعي المحلي و الارتري ككل وليس مجارات فرية القومية التي ابتدعتها الشعبية ومن يوالونها الهدف ليس إ لا لضرب مجتمعنا في وحدته في نسجه و المكونات المحلية الإرترية الاخرى ولإهائهم عن حقوقه الاساسية في العيش الكريم وهضمها.

المهم هذه دعوة لكل ابناء الساهو لجلوس معهم ومحاورتهم خصوصا اخص القياديين امثال المناضل احمد ناصر و الناضل احمد جاسر و عبداالله ادم وعبدالله محمود وعثمان شوم و اقول لهم انتم ادرى مني بان اختلاف في الري لا يفسد في الراي قضية وكافت المنتمين لمؤسسات المجتمع المدني الارترى معرفت مطالبهم التي يدعو لها وتقريب وجهات النظرهم او دمجهم الى اقرب كيان ومحاولت إثنائهم عنه’ وهذا ليس هضم لحقهم ان جاز التعبير !و لم يسبق اي فئة طوال تاريخنا السياسية و هذه الدعوة لا يجب ان تفهم بمحاولت مساس التنطيمات المشابهة الاخري خصوصا العفار والكوناما. .

المهم ما اريد هو دعوة كافة ابناء مجتمع الساهو بصفتهم الشخصية فقط سوى كانو من منظمات المجتمع المدني او اعضاء ف التنظيمات  

اخرى وتحديد القادة الكرام اشرنا لهم سبقا شهد لهم ان قاد بمعلجات بعض الهنات الطفيفة في حينها اعرف ان التنظيمات   التي ينتمون لها هي تنظيمات مشهود له بالوطنية كانو يسعون لوحدة الشعب الارتري ممثلين لكل الشعب الإتري وهذا الشيء معروف لديكم . بل هو إحياء لبادرة اعتقد كانت في التسعنيات عندما استدعى تخدلهم تقريبا من اجل وردم الهوى الخلاف البسيط .واعتقد نجحو ا في زالك . حسب قناعتي ان مطالب الساهو لا تختلف عن كافة المكونات الارترية . وطوال تاريخنا السياسي لم نسمع كما قلت
ان هناك اشخاص نادو الى تكوين حزب باسم الساهو وهذا لا يتماشى مع خصوصية اهلنا وتداخلهم وتصاهرهم العميق بعمق وجود الانسان في ارضنا الطاهرة وإقتداء بالمصطفى .
القومية فكرة غربية تتسم بدرجة عالية من انغلاق على الذات افرذت نتائج كارثية على الانسانية جمعا فوق ظهر الارض خصوصا النازية و الفاشية ادعائها البطل  تفوقها العرقي مما ادى نتائج وخسائر جمة وكارثية  مما دفع الشعوب الاوربية اجاد حلول مناسبة للتعايش في ما بينها .
كنادائما ننشأ قانون عرفي ينظم العلاقة بين الفرد والجماعة على اساس متين من التضامن في بيننا نتمسك أشد التمسك بتضامنها و تصهرها حتى جاء المستعمر البغيض متمثلا بافكاره الغريبة عن واقعنا و التي دفعته الكنيسة الى هذه الفكرة العنصرية التي لم تكون حتى في الفكر الغربي إطلاقا ’متمثلا في الزعيم العنصري الايطالي جوسيبي ماتزني لاول في تأريخ الانساني وكان هذا في عام 1835 .
عموما اريد ان اقول او اوضح ان فكرة القومية قد تكون غائبة عن بعض الاخوة وهي غربية حتى النخاع , اجمالا اقول معيار القومية اذا جاز التعبير هو فكرة غربية يآسى نتجت عن عصر الظمات في اروبا فقط ,وخصوصيتنا كمكون من المجتمع الارتري لاتتماشى معنا بل هي إلهاء حد الفتنة لا غير . ان اجمع عليه ام يجمع سواد الاعظم يجمع خيارنا فقط على الآية قوله تعالى ((يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَـٰرَفُوإِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ)

نعود اولا ميثاق الاتحاد الافريقي الذي ينص في المادة الرابعة الفقرة الثانية <على احترام الحدود المورثة عند الاستقلال > المقصود هنا الحقبة الإستعمارية اعني حقبة الاستعمار الايطالي هذا ما يخصنا كإرتريين .

اذا نحن ارتريين ليس ملزمين باي فقرة ترد  عن الملتقي او غيره ,ان اقحام حق تقرير المصير يعتبر باطل, ان الشعب االإرتري يعاني من الأتطهاضد دون فرز تقريبا لا الذين تربطهم مصالح آنية ورغم هنالك تمييز سلبي معروف لا يمكن نكران وهي قومية التجرنية المسيطرة تقريبا مفاصل الدوله و هذه لا يحتاج الى دليل . ارتريا لا تخدع الى وصاية الدولية حتي تدعي مجموعة عرقية حق تقرير المصير و  هذا لا ينطبق على ارض الواقع  إذا  المواد المتعلقة باوصاية من الاميثاق الامم المتحدة , اذا ان ادعى حزب الشعب الديمقراطي للحقوق القوميات لم ترد إطلاقا في الإتفاقية الدولية بهذا المعني نعم هناك حق المجموعات الاصلية  ,لا في ألاعلان الاممي ولا غيره عدى إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة .الذي اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
1514 (د-15) المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمب 1960ر الذي شمل مفردة الوحدة القومية   في فقرته السادس التي تنص على> .
6. كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة القومية والسلامة الإقليمية لبلد ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه،< هنا حسب فهي المتواضع المقصود الامن القومي للدول وليس مفهوم القومية المتعارف عليه ليس هنالك وثيقة تعنى بالشأن القوميات لم اطلع عليها في بحثي   .
هنا نقترح ان تضمن إتفاقية فينا لقانون المعاهدات خصوص المادة 79 التي تعالج الاخطاء 79: تصحيح الأخطاء في نصوص المعاهدات أو في النسخ المعتمد منها.
اعتقد قد تكون مفيد للتلافي الاخطاء رغم إنها تخص المعاهدات بين الدول ولكن لا ارى حرج ان التكون مرجع في المعالجة بعيد الجدل المناقشات الغير مجدية وهي .
(أ) إجراء التصحيح اللازم في النص وتوقيعه بالأحرف الأولى من قبل الممثلين المعتمدين وفقا للأصول؛ أو
(ب) وضع أو تبادل وثيقة أو وثائق توضح التصحيح المتفق على إجرائه؛ أو
(ج) وضع نص مصحح للمعاهدة كلها بعد إتباع ذات الإجراء الذي اتبع في وضع النص الأصلي.
2- إذا كانت المعاهدة قد أودعت لدى جهة معينة فان على هذه الجهة إخطار الموقعيين  بالخطأ وباقتراح تصحيحه وتحديد فترة زمنية ملائمة يمكن خلالها إثارة اعتراض على التصحيح المقترح.
(أ) فإذا انقضت هذه الفترة دون صدور أي اعتراض تقوم جهة الإيداع بإجراء التصحيح وتوقيعه بالأحرف الأولى على النص وبإعداد ضبط بالتصحيح ترسل نسخة منه إلى الأطراف  التي من حقها أن تصبح أطرافاً في المعاهدة.
(ب) أما إذا صدر اعتراض معين على التصحيح المقترح فتقوم جهة الإيداع بإرسال هذا الاعتراض إلى  الجهات  الموقعة    .
3- تنطبق القواعد الواردة في الفقرتين 1، و2 أيضاً في الحالة التي يكون النص فيها قـد وثق بلغتين أو أكثر ويظهر عدم تطابق بين النصوص تتفق الجهات الموقعة والاطراف  المصححة على وجوب تصحيحه.
4- يحل النص المصحح محل النص المعيب تلقائي .
5- تبلغ المفوضية  بالتصحيح الجاري على نص المعاهدة المسجلة لديها.
6- إذا اكتشف الخطأ في نسخة معتمدة للمعاهدة تقوم جهة الإيداع بإعداد ضبط يبين التصحيح وترسل نسخة إلى الدول الى كل الجهات  

المعنية   .  
7-  يرسل نسخة او  إخطار الي كل المنظمات الدولية و الاقليمة  تعلمهم نتائج الملتقى .

نعلم خطوات إجرائية لا تفوت عليهم ولكن فقط للتزكير لا غير . معلوم خطوات لتوثيق  المعاهدات بين الدول ولا حرج  الاستفادة منها كمرجع في الملتقي القادم يه ,هنا ننبه ان ليس كل القضايا يجب تكون مرجعها المواثيق الدولية اخذ الذي يتماشى الوضع الارتري وهذه مكفول بنص المواثيق الاعراف الدولية.


محمود محمد عمر

الخرطوم